الأحلام تذلل صعوبات التعليم في مخيمات حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

شهم أرفاد - SY24

يتابع الكادر التدريسي في المكتب التعليمي عمله رغم ضعف الإمكانيات والظروف المناخية الصعبة التي تعاني منها المخيمات العشوائية المنتشرة على الحدود التركية، في منطقة “سجو” بريف حلب الشمالي.

وقام مراسل SY24 “شهم أرفاد” بجولة على المدارس المتواجدة في المخيمات للاطلاع على الواقع التعليمي، والتقى وبدوره الأستاذ “عبد الغني مصطفى” مدير مدرسة “المحبة” في المخيم، والذي قال: “نعاني العديد من الصعوبات والمعوقات التي تواجهنا في العملية التدريسية، وأهمها صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الطرق الطينية التي تشكلت جراء السيول ومياه الأمطار الغزيرة، وكون مدارسنا مكونة من الخيام”.

وأضاف “مصطفى”، “رغم الظروف القاسية والمعاناة إلا أن الكادر التدريسي يداوم يومياً في المدارس لبناء جيل المستقبل الذي بسواعده سيبني سوريا الحبيبة”.

وقالت الطالبة “مرام ملدعون” من الصف الرابع في مدرسة المحبة، “سأحقق رغبة والدي الشهيد الذي كان حلمه أن أصبح ممرضة في المستقبل لكي أعالج أطفال وطني الغالي”، مشيرةً إلى أنها “ستواصل تعليمها رغم المصاعب التي تواجهها”.

كما أكد الطالب “عبد الواجد ديبو”، أنه “يجد صعوبة كبيرة في الوصول لمدرسته بسبب الوحل في الطرقات، لكنه مستمر في مدرسته من أجل أين يحقق حلمه ويصبح مهندس يعمل ليبني بلاده”.

يذكر أن المكتب التعليمي في المخيمات العشوائية يعمل منذ ثلاث سنوات ولديه 23 مدرسة في المخيمات شمال حلب، كما تضم تلك المدارس حوالي 10500 طالب، وقد حقق المجمع نتائج وصفها السكان بـ “الباهرة” من خلال تخريج طلاب حققوا نتائج على مستوى حلب وجميع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا.

مقالات ذات صلة