أفادت وكالة “فارس الايرانية” أن متحفا في إسرائيل عرض مقتنيات وآثاراً عثر عليها في الضفة الغربية، وأخرى تم تهريبها من دول عربية، أبرزها العراق وسورية.
وأشارت الوكالة إلى أنه في متحف ما يسمى “بلاد الكتاب المقدس” في الجانب الغربي من مدينة القدس، هناك زاوية تعرض فيها قطع أثرية تحت عنوان “تحف ضائعة”، لكنها ليست ضائعة حقاً، بل مسروقة، فبعضها مهرّب من سورية ومن العراق وبعضها الآخر من الضفة الغربية.
وسبق أن اتهم العديد من المسؤولين في حكومة النظام السوري بتهريب الآثار إلى خارج البلاد لبيعها بآلاف الدولارات.
ووفق الوكالة، فإن هذه المجموعة من الآثار تعتبر جزءاً قليلاً مما تستولي عليه “إسرائيل”، وهي السلطة المتنفذة في المناطق المصنفة ج بالضفة الغربية، وتسيطر على مجال الآثار بمواقعه ومكتشفاته.
وانتقدت جهات عدة الأمر باعتباره غير قانوني بحسب القانون الدولي ومعاهدة جنيف اللذين يحظران قيام أي قوة عسكرية محتلة بالحفر في الأراضي التي احتلتها، واستخراج آثار منها وعرضها في موقع آخر، بحسب الوكالة.
وما يثير قلق الفلسطينيين إضافة إلى قيمتها التاريخية والثقافية والمادية، أن هذه المكتشفات تعد جزءاً من موروث فلسطين التاريخي.