قبل دفنه بدقائق وأثناء تشييعه، عاد قتيل يدعى “خضر محمود ربيع” إلى الحياة، الأمر الذي تسبب بصدمة كبيرة للمشيعين، وإصابة بعضهم هم بالإغماء.
وقال “خضر” العنصر في جيش النظام، إنه “أُصيب بـ 13 طلقة خلال مواجهات مع المعارضة السورية قبل نحو ثلاثة أعوام، وعند وصولي إلى مستشفى الحفة فقدت وعيي، وتوقف قلبي عن النبض”.
وأضاف: “وضعوني في براد الموتى، وبقيت فيه حوالي الست ساعات، وبعدها أخرجوني للدفن بحضور أهلي وعدد كبير من المواطنين، وضعوني في التابوت ووضعوا التابوت في السيارة، وأثناء وضع التابوت في السيارة، تعرضت لضربة على رأسي وسببت لي كسر في الجمجمة، وعلى أثرها استيقظت وبدأت أتخبط داخل التابوت”.
واستطرد “عندما أنزل الناس التابوت وفتحوه، قلت لهم بردان كتير غطوني، وفقدت وعيي من جديد، إلا أنه بسبب هاتين الكلمتين انتشرت حالة من الذعر بين الناس والكثير منهم أغمي عليه”.