أعلنت الأمم المتحدة أن آلاف المدنيين اضطروا للفرار من محافظة دير الزور السورية، بسبب تجدد القتال، فيما رحبت بتصميم تركيا وروسيا على مواصلة الحفاظ على الاستقرار في إدلب شمال البلاد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحافي عقده مساء الجمعة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتزايد الإصابات بين المدنيين، وبنزوحهم على نطاق واسع وسط تجدد القتال في منطقة هجين في دير الزور.
وشهدت مدينة “هجين” بريف دير الزور معارك طاحنة بين “تنظيم داعش” وقوات “سوريا الديموقراطية (قسد) خلال الأشهر الماضية، أدى ذلك إلى مقتل وجرح المئات في صفوف الطرفين، فضلاً عن عدد الضحايا المدنيين.