جددت “هيئة التفاوض السورية” المعارضة مطالبها في الوصول إلى الحل السياسي في سوريا، خلال لقائها الأول مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، “غير بيدرسون”.
وفي بيان نشرته “هيئة التفاوض” على حسابها الرسمي في تويتر ووصل لموقع SY24 نسخة منه أكدت فيه استعدادها للتعاون الإيجابي مع المبعوث الأممي الجديد، بهدف عدم إضاعة المزيد من الوقت والتوصل إلى حل سياسي يحقن الدماء في سوريا.
وأشارت الهيئة إلى عدة نقاط خلال اللقاء، منها العمل برعاية الأمم المتحدة وفق بيان جنيف1 والقرارات الدولية وخاصة القرار 2254، إضافة إلى متابعة العمل في اللجنة الدستورية.
ويعتبر القرار 2254 المرجعية الأساسية للمعارضة من أجل التوصل لحل سياسي، ويضم القرار 16 مادة وتنص الفقرة الرابعة على دعم عملية سياسية بقيادة سورية، تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم، في غضون فترة مستهدفة مدتها ستة أشهر، حكمًا ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية.
وتحدد جدولًا زمنيًا وعملية لصياغة دستور جديد، ويعرب كذلك عن دعمه لانتخابات حرة ونزيهة تجرى، عملًا بالدستور الجديد، فـي غضون 18 شهرًا تحـت إشراف الأمم المتحدة.
وأكدت الهيئة على ضرورة تحقيق بناء الثقة وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين، وبيان مصير المفقودين ووقف الانتهاكات في مختلف المناطق السورية.
من جهته أعرب رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس، عن أمله بأن تعود العملية السياسية نحو الطريق والاتجاه الصحيح.