أدت العاصفة المطرية الأخيرة التي ضربت الشمال السوري إلى تضرر آلاف النازحين المقيمين على الشريط الحدودي هرباً من قصف النظام، ولحق الضرر بشكل كبير مخيم عين البيضاء في ريف جسر الشغور المعروف بمخيم عطاء أو الأنصار.
وذكر مراسل SY24 أن المخيم كان من أشد المخيمات تضرراً في منطقة خربة الجوز بسبب الفيضانات المتكررة منذ أيام.
السيد “مهدي بيطار” مدير مخيم عطاء في قرية عين البيضاء قال في حديث خاص لـ SY24: “اليوم إذا حصلت عاصفة ليلاً فسنعود لطوفان النهر كما حصل البارحة وخلال الأسبوع الماضي بشكل لا يتصوره عقل حيث ينقطع الطريق إلى المشافي ولا يوجد أي نقطة طبية هنا إلا في الاتجاه الثاني”.
تسببت العاصفة المطرية في ارتفاع منسوب النهر الأبيض وغرق معظم خيام المخيم وتحول المخيم إلى بركة طين، حيث تقطعت جميع الطرق المؤدية إليه.
ويجدر بالذكر أن معظم نازحي المخيم، من سكان جبل الأكراد في اللاذقية، وطالبوا أكثر من مرة من المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم اللازم لهم للتصدي للعاصفة.
“أم محمد كفرنجة” إحدى المتضررات في المخيم اشتكت لـ SY24: “والله العظيم لا نكاد ننتهي من التنشيف لا يوجد حائط أو سقف يحمينا، المياه تأتينا من النهر وتأتينا من الطريق أيضاً”.