أصدر مجلس محافظة إدلب بياناً جديداً عبّر فيه عن أسفه نتيجة الإجراء الذي اتخذته المنظمات الإنسانية الداعمة لقطاع الخدمات الطبية ضمن المحافظة، بعد إيقاف تمويلها.
وقال المجلس في بيان وصل لموقع SY24 نسخة منه إن “القطاعات الطبية هي مدنية بشكل كامل ولا زالت تعمل ضمن نفس المعايير والقوانين دون أي تدخل أو تأثير من أي جهة”.
ودعا المجلس في بيانه جميع المنظمات الإنسانية الداعمة لقطاع الصحة والتعليم إلى مواصلة أداء عملها الإنساني واستمرار تقديم الدعم لهذه القطاعات، محذراً من الضرر الإنساني الذي سيصيب المحافظة الذي سيتجلى في شلل عمل المشافي والمراكز الصحية والمدارس ومراكز الخدمة التي ترعى أكثر من 3 ملايين إنسان.
وختم المجلس في بيانه محذراً من كوارث إنسانية قد تحصل في إدلب، محملاً المسؤولية للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والإغاثية الأممية.
يشار إلى أن عدة منظمات إنسانية منها GIZ الألمانية أوقفت تمويل بعض المشافي في إدلب وريفها وريف حماة، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” بالكامل على المنطقة بعملية عسكرية استهدفت الجيش السوري الحر وحركة “أحرار الشام” والفصائل الأخرى، وبسطت “حكومة الإنقاذ” سيطرتها على المنطقة.
