هُزم “تنظيم الدولة” (داعش) مجبراً من الرقة، وعاد الأهالي تدريجياً إلى المدينة وريفها، ووجدوا كتلة من الخراب لا حياة فيها، كما في مدينة الطبقة بريف الرقة، والتي شهدت حركة ملحوظة للأهالي، فكان لزاماً على المنظمات الإنسانية والهيئات المدنية بالعمل على إعادة الروح إليها.
فريق “التدخل المبكر” التابع لبرنامج “الدعم المجتمعي” قام بسلسلة أعمال وحملات مدنية خدمية للمواطنين في مدينة الطبقة، وبحسب المهندس “علي العليوي” مدير مرآب فرع الطبقة التابع للبرنامج قال في حديثه لـ SY24: “لدينا مجموعة آليات وجرافات، نعمل على التخلص من آثار الحرب، كترحيل الركام أو إزالة الأنقاض، وصيانة شبكات الصرف الصحي، وشبكة الكهرباء في المنطقة”.
ولاقت أعمال فريق الدعم المجتمعي رضا الناس عن هذه المشاريع، والتي من شأنها تمهد لعودة الأهالي بشكل كامل إلى المدينة او المناطق المحيطة بها، علماً أن الكثير ما يزال يقيم في مخيمات النزوح، أو استقر في مدينة ثانية، بسبب تهدم منزله، ولأسباب عدة.
يشار إلى أن المدينة خرجت عن سيطرة تنظيم الدولة (داعش) قبل هزيمة التنظيم من مدينة الرقة كاملاً، وبدأ الناس بالعودة إليها مع عودة الحياة تدريجياً وتأمين الخدمات البدائية من ماء وكهرباء ونظافة وغيرها.