بدأت محكمة مدينة “سيغمارينغن” في ولاية “بادن فوتنبرغ” الألمانية محاكمة 6 موظفين ألمانيين من المكتب الاتحادي للهجرة، تتعلق بقضايا فساد وتلقي رشاوي وعدم فحص طلبات لجوء معظمها لسوريين.
وبحسب ما رصد موقع “أورينت نت” نقلاً عن صحيفة دير شبيغل الألمانية، قولها “إن هذه المحاكمة أتت على خلفية فضيحة للمكتب الاتحادي في مدينة بريمن، حيث شهد المكتب الاتحادي في المدينة قضايا فساد وفضائح، أهمها منح عنصر مخابرات تابع للنظام السوري حق اللجوء، كذلك منح ضابط ألماني حق اللجوء على أنه سوري”.
وأضافت الصحيفة، أن أهم التهم التي وجهت للموظفين هي الاحتيال والتلاعب بالفواتير، كذلك تلقي مبالغ على أنها تبرعات وإصدار فواتير وهمية.
وأفادت الصحيفة أن المدعي العام في المحكمة أكد أنه سيتم التحقيق مع المتهمين في احتمال قضايا احتيال وتلاعب بالفواتير.
يشار إلى أن مديرة في المكتب الاتحادي “ببريمن” أصدرت في نيسان الماضي، موافقة على منح اللجوء لـ 1200 شخص على الأقل، رغم عدم استيفائهم للشروط، في الفترة بين 2013 حتى عام 2016، مما دفع وزارة الداخلية إلى إعادة فحص 8500 طلب لجوء.