قدر “مكتب توثيق الشهداء في درعا” عدد الأشخاص الذين تم سوقهم للخدمة العسكرية والاحتياطية من قبل قوات الأسد بأكثر من ألفي شخص، خلال شهر واحد فقط.
وبحسب تقرير صدر عن المكتب قال إن الإحصائية تشمل عدد العناصر والضباط المنشقين الذين تم إعادتهم للخدمة العسكرية، إضافة للذين تم اعتقالهم لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، حيث بلغ العدد أكثر من ألفي شخص خلال كانون الثاني الماضي.
وتمكنت قوات النظام السوري من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز الماضي بموجب اتفاقيات تسوية مع فصائل المعارضة السورية.
وبسبب النقص الذي يصيب قوات النظام السوري، تشن بين الحين والآخر حملات اعتقال تطال الشباب سواءً على الحواجز العسكرية أو بموجب حملات اعتقال ودهم للمنازل المدنية.