قالت مصادر أمنية لبنانية إن اتصالات أجريت مع ضباط في النظام السوري عبر مكتب جهاز التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري حيث طلب منهم الانسحاب من النقطة العسكرية التي تمركزوا فيها داخل بلدة الطفيل، وفقاً لموقع “العربية نت”.
وكانت الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام قد دخلت إلى بلدة الطفيل اللبنانية بعمق ثلاثة كيلومترات وأقامت مركزا عسكريا بذريعة إجراء دراسة حول البلدة وفق شهود عيان.
فيما استنكرت جهات لبنانية ما حدث، واعتبرته استباحة للسيادة اللبنانية، خاصة وأن نصب النقطة العسكرية أدى إلى قضم عدة كيلومترات من أراضي البلدة قبل أن تعود الفرقة العسكرية السورية إلى إزالة الحاجز وسحب قواتها إلى تخوم البلدة.