أكد مصدر قضائي في حكومة النظام السوري، عن ورود عدد من الدعاوى إلى محاكم الجنايات بجرائم سرقة مرتكبة من أشخاص يدعون أنهم موظفون في مديرية الكهرباء ومؤسسة المياه بدمشق.
وأعلن وزير الكهرباء “محمد زهير خربوطلي” أنه “تم ضبط أشخاص انتحلوا أسماء موظفين حقيقيين”.
كما طالب المدنيين بعدم السماح للمواطنين لأي شخص بالدخول إلى بيوتهم أو محالهم التجارية بحجة إصلاح الكهرباء، إلا بعد التأكد من صحة بطاقته الممنوحة من الوزارة، داعياً المواطنين إلى تقديم شكاوى في حال لم يظهر بطاقته المهنية.
وقال “خربوطلي”، إنه “تم التعامل مع مثل هذه الحالات وتم إرسال كتب إلى الجهات المختصة بأشخاص انتحلوا صفة موظفين حقيقيين، وتم القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء”.
وأفادت مصادر محلية، بأن “السارقين يدخلون إلى المنازل بحجة أنهم موظفون في الكهرباء لإصلاح الأعطال أو لفحصها، وفي حال لم يكن في البيت إلا المرأة أو الأطفال يسرقون ما يمكن حمله من البيت”.
يذكر أن العقوبة في مثل هذه الجرائم تصل إلى أكثر من ثلاث سنوات ويمكن تخفيفها في حال تم الأخذ بالأسباب المخففة، وغالباً ما تطبق أشد العقوبات في مثل هذه الجرائم باعتبار أنه يتم استخدام التحايل فيها ويتم انتحال شخصية رسمية للسرقة.