بررت حكومة النظام السوري انتشار لحوم الحمير في الأسواق، بعدم امتلاكها للمواد الخاصة بتحليل تلك الأنواع من اللحوم وتمييزها عن الأنواع المسموح بتداولها.
وذكر مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، أنه لا يمكن التأكد من وجود لحوم حمير في الأسواق”، مشيراً إلى أن “العقوبات الاقتصادية أثرت بشكل سلبي على شراء هذه المواد الكيماوية، بحكم أنها أوربية المنشأ”.
وأضاف المصدر في حديثه مع موقع “هاشتاغ سوريا”، أنه “تم الاعتماد على العديد من الطرق البديلة للحصول على هذه المواد، من خلال التعامل مع أشخاص موثوقين، أو من خلال شراء جزء منها من الدول الصديقة كالهند وروسيا ولكن بأسعار مضاعف”.
وسبق أن كشفت صفحات موالية للنظام، عن استخدام انتشار بعض المطاعم في العاصمة دمشق، للحوم الحمير، وإلقاء القبض على أحد عناصر “الدفاع الوطني” الذي يقوم بتزويد المطاعم بتلك الأنواع من اللحوم.
