وكالات – SY24
رداً على حملة القصف التي تطال المنطقة المنزوعة من السلاح بين ريفي إدلب وحماة، قامت فصائل المعارضة بشن هجومٍ مباغت ضد قوات النظام على جبهة المصاصنة بريف حماة الشمالي، ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 عنصراً وضابطاً لقوات النظام لقوا مصرعهم جراء هجوم شنته “هيئة تحرير الشام” وفصائل مقربة منها استهدف تجمعات قوات النظام في بلدة المصاصنة والمنطقة المحيطة بها.
ويأتي هذا الهجوم في ظل توتر يشهده ريفي حماة وإدلب، لا سيما مع حملات القصف المتكررة التي تطال المدنيين، تحديداً في معرة النعمان وخان شيخون بريف إدلب.
وخلال الحملة العسكرية الأخيرة للنظام قُتل أكثر من 100 مدني وأصيب المئات بجروح جراء القصف المدفعي والجوي الذي يطال المدنيين في إدلب وحماة.
وتسبب قصف النظام بنزوح أكثر من 8 آلاف عائلة، في حين قدر الدفاع المدني عدد النازحين بـ 100 ألف، يعانون من ظروف إنسانية صعبة.