أقام مركز متميزون دورات تدريبية لتعليم فن الفسيفساء للشباب السوري في بلدة معرة حرمة في ريف ادلب، بهدف تنمية المهارات لدى الجيل الجديد من الشباب الذين انقطعوا عن الدراسة بسبب الحرب في سوريا.
في إطار دعم الفن التشكيلي كواحدٍ من الفنون المميزة التي يتقنها أهالي ريف إدلب، وخاصةً لدى جيل الشباب، أقام مركز “متميزون” سلسلة دورات تدريبية لتعليم هذا الفن في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
ويشرف على التدريب مختصون في صناعة اللوحات الفسيفسائية المكونة من عدد كبير من الحصى التي يعاد رصفها لتشكل بالنهاية لوحة ذات معنى، وقد تكون من اللوحات الهندسية أو النباتية أو لوحات لشخصيات معينة.
يشار إلى أن الفسيفساء بطبيعته فنٌ قديم ولكن بقيت بصماته في الآثار التي تركتها العهودُ السابقة، كما أن الموقع الجغرافي للآثار الغنية في ريف إدلب، كان له الدور الأكبر في إحياء فكرة الفسيفساء مجدداً، بعد أن دُفن هذا الفن لعقودٍ طويلة.
[foogallery id=”3208″]