خوفا من إسقاطه أو إهانته.. النظام يعين حراس لحماية تمثال الأسد بدرعا!

Facebook
WhatsApp
Telegram

جواد أبو حمزة sy24

نشرت قوات النظام السوري الموجودة في درعا يوم أمس (السبت 16آذار) عدد من عناصرها وزعتهم في محيط ساحة 16تشرين في درعا المحطة والتي قام النظام بنصب تمثال وسطها لحافظ الأسد قبل أيام.

وأكدت مصادر خاصة لـ sy24 أن مهمة العناصر ستكون في حماية التمثال من أي اعتداء، لا سيما وأن النظام يخشى تكرار سيناريو إسقاطه كما حصل في بداية الثورة السورية.

نشر النظام العناصر جاء بعد رفض أهالي درعا إعادة التمثال ونصبه في المحافظة، حيث شهدت درعا البلد مظاهرة حاشدة خرجت من معظم أحيائها في العاشر من آذار رفضا وتنديدا لإعادته، كما طالب المتظاهرون برحيل رأس النظام بشار الاسد وزمرته، متوعدين بمواصلة الحراك السلمي حتى تحقيق مطالبهم كاملة.

الصحفي سمير السعدي قال في حديثه خاص لـ SY24 إن “إعادة الصنم إلى درعا تحد واضح ومحاولة بائسة لإخضاع وكسر الثورة، حيث أن النظام كان سيعتبره انتصاراً كبيراً وإخماد للثورة من حيث خرجت وطي صفحتها”.

وأضاف السعدي: “خروج أهالي درعا البلد قلب موازين ما خطط له النظام وأربك القائمين وزاد عليه خروج عدة رصاصات من بندقية أحد عناصر النظام أجبرت محافظ درعا وشخصيات من كبار مسؤوليه للانبطاح على الأرض، وفض المسيرة بعدها بالرغم من معرفة مصدر الرصاص”.

وتابع السعدي قائلاً إن “ناشطين من درعا أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تدعم مظاهرات درعا تحت اسم “رح يقع” في إشارة إلى أن أهالي درعا سيطيحون بالتمثال الجديد والإيقاع به، لا سيما وأنه غير مرحب به في درعا، كما وامتدت الشعارات لتكون بعد أيام على إطلاقها رسما على معظم جدارات مدن ريف المحافظة”.

ونوه السعدي إلى أن حماية النظام للتمثال قد لا تجدي دائما، خصوصا بعد نجاح ما يسمى بالرجل البخاخ من الوصول لعدة مقرات أمنية والكتابة على جدرانها، ويستذكر بسقوط التمثال الأول بعد أن كان محاطاً بالأفرع الأمنية وانتشار قناصة في تلك الفترة ونجاح الأهالي بدحره.

مقالات ذات صلة