هاجم “وليد المعلم” وزير خارجية النظام السوري، كلاً من تركيا وإدلب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال تصريحات صحفية حول الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.
وقال “المعلم” في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفنزويلي “خورخي أرياسا” اليوم الخميس في دمشق: إن “الخيار العسكري غير مستثنى من محاولاتنا لاستعادة الجولان السورية المحتلة”، معتبراً أن الاعتراف الأمريكي “زاد من عزلة واشنطن عن أقرب حلفائها” وأن “حق سوريا في الجولان المحتلة لا يسقط بالتقادم”.
وعلق على موقف الجامعة العربية الرافض لعودة نظامه إلى مقعده في الجامعة، بالقول: “إذا استفتينا الشعب السوري فسنجد أن معظمه لا يريد الجامعة العربية”.
كما هدد بالسيطرة على منطقة إدلب، قائلاً: إن “الأصدقاء الروس بدأوا يشعرون بنفاد صبرنا، ونرى أن الحكمة مفقودة لدى القيادة التركية”، وأضاف: “الوضع في إدلب يحكمه اتفاق سوتشي، وتركيا هي مَن تتلكأ بتنفيذه ونحن لا نزال ننتظر تنفيذ الاتفاق لَكِنْ لصبرنا حدود”.
وأكد أن “الإدارة الأمريكية تكذب بشأن سحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا وليس من واجبنا تعليمهم الصدق”.
يذكر أن “وليد المعلم” أطلق منذ بداية الثورة السورية العديد من التهديدات، وأبرزها استعادة لواء اسكندرون وشطب أوروبا من الخارطة.
