كشفت مصادر طبية في مركز اللشمانيا في حماة، أن الواقع الخدمي العام تسبب بتوافر بيئة حاضنة لتنامي عدد الإصابات اللشمانيا بشكل مطرد.
وتفيد البيانات الرسمية بتجاوز عدد الإصابات الموثقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية الـ 1561 حالة، وهي حالات ناجمة عن الظروف البيئية خلال فصل الصيف الماضي، وتم اكتشافها بعد أشهر من فترة الحضانة.
وقال رئيس المنطقة الصحية الثانية ومشرف مركز اللشمانيا في حماة الدكتور باسل الإبراهيم في حديثه لصحيفة موالية إن “عوامل كثيرة ساهمت في انتشار مرض اللشمانيا بين السكان كتسرب مياه الصرف الصحي نتيجة الأعطال في التمديدات الصحية وانتشار النفايات وقلة الرعاية والتوعية الصحية”.
وأشار إلى أن الإصابات توزعت في مناطق “الفيحاء- الشهباء- قمحانة- الضاهرية- تشرين- المشاعات- جبرين ومزارعها- الصواعق- طيبة الإمام- صوران- معردس- حربنفسه”، وفي بعض قرى مصياف وبعض المناطق في سلمية.
وأكد الإبراهيم أن الجهل والفقر لعبا دوراً كبيراً في عدم القدرة على اتخاذ وسائل الوقاية الشخصية بهذا الشأن، إذ وجد هذا المرض بيئة حاضنة للإصابة في كثير من مناطق المدينة، وقد تضاعفت أعداد المرضى عن السنوات السابقة.