أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، “ألكسندر لافرينتييف”، أن شنّ عملية عسكرية على إدلب لن يكون في صالح أحد، لذا فإن موسكو تبحث عن حلّ بطرق سلمية.
وقال “لافرينتييف”، في مؤتمر صحافي عقده أمس الاثنين عقب لقاء الرئيسين التركي والروسي: “لم نعلن أبداً أن محاربة الإرهاب سيتم تعليقها أو إنهاؤها، ولذلك لا يزال هذا الاحتمال قائماً، لكن ذلك ليس في مصلحة أحد عندما توجد إمكانية لتنفيذ هذه المهمة عَبْر طرق سلمية”.
ورغم ذلك فقد أكد “لافرينتييف” على أنه لا يمكن التوصل إلى أي اتفاق مع “الإرهابيين” حول نظام وَقْف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الأوضاع في إدلب ما زالت معقدة للغاية.
من جهته قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمس خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” بموسكو إنهم يبذلون قصارى جهدهم بهدف خفض التصعيد في محافظة “إدلب” وإيقاف الخروقات بالمنطقة، مضيفاً أنهم يحاولون إيجاد حلول جذرية للتعامل مع جميع ما وصفها بـ “التنظيمات الإرهابية التي تُشكِّل خطراً بالمنطقة”.
يذكر أن الطائرات الروسية ارتكبت عدة مجازر شمال سوريا، خلال الفترة الماضية، وشاركت مع قوات النظام بقصف مناطق متفرقة في حماة وإدلب، الأمر الذي أدى إلى مقتل 244 مدنياً، وفقاً لفريق “منسقو الاستجابة”.