تتصاعد حالات الخطف والاغتيالات في مدينة السويداء جنوب سوريا، ويستفحل الفلتان الأمني يوماً بعد يوم، حيث نشطت مجموعات خطف وسرقة وعلى أعين المارة.
وقالت صفحة “السويداء 24” إن عصابة مسلحة نصبت حاجزاً في مدخل السويداء الشمالي وأقدمت على خطف 6 مدنيين أمام أعين المارة.
وذكرت الصفحة نقلاً عن مصادر لم تسمها أن العصابة نصبت الحاجز عند دوار العنقود في مدخل المدينة واختطفت 6 مواطنين واحتجزت سيارتين.
وعُرف من المُختطفين 4 تجار دمشقيين هم “خالد القاضي” و”محمود القاضي” و”محمد نقرش” و”علي نقرش” إذ قيل أنهم كانوا قادمين لشراء كميات تفاح من مزارعي المحافظة، الذين يعانون من صعوبة تصريف محاصيله.
ويرجح ناشطون أن يكون سبب خطف التجار بقصد السرقة أو طلب الفديات المالية منهم كونهم من الأثرياء بحكم عملهم في التجارة، في سلسلة لا تنتهي من جرائم الخطف والسرقة.
وأكدت المصادر أن أفراد العصابة المذكورة باتوا يتحركون بأريحية في شوارع السويداء، ويمارسون جرائمهم أمام أعين أهالي المدينة دون ان يعترضهم أحد، في ظل حصولهم على غطاء من بعض المجموعات في المدينة من بينهم فصيل يسمى “عز الجبل” ورغم أنه ينفي علاقته فيهم، إلا أنهم يظهرون مع الفصيل بشكل متكرر وفقاً للصفحة المحلية.
وكان مواطن أخر يدعى “أحمد العثمان’ قد تعرض للخطف الخميس الماضي على يد عصابة مجهولة الهوية يستقل أفرادها سيارة “تيوتا بيك أب” بيضاء اللون، حيث اختطف غرب المدينة وفق مصادر محلية دون تبيان مصيره.
يذكر أن أفراد العصابات المذكورين طردوا من قراهم في وقت سابق، وانتقلوا إلى مدينة السويداء ليمارسوا انتهاكاتهم فيها ويستبيحوا أمنها.