بعد هدوء استمر لعدة أيام في محافظة إدلب وريفها، جدد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية الليلة على عدة أحياء سكنية في ريف إدلب، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح.
وقال مراسل SY24، إن قصف الطيران الذي يعتقد أنه روسي أدى لإصابة عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفاله الخمسة، إلى جانب أضرار كبيرة بممتلكات المدنيين وحرائق واسعة في المنطقة جراء غارات جوية طالت بلدات “أورم الجوز، أريحا” قرب محافظة إدلب.
بدوره توجه الدفاع المدني لمكان سقوط الصواريخ وعمل على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المشافي الميدانية المحيطة في المنطقة، واستمر فيما بعد الطيران الحربي بالتحليق في أجواء المحافظة وريفها.
من جهتهم أكد ناشطون لـ SY24 أن القصف المفاجئ بعد منتصف الليل أدى إلى حركة نزوح جديدة إلى المناطق الأقل استهدافاً للطيران والمدافع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري، أن الطيران الروسي استهدف بـ 14 غارة جوية ما أسماها “مواقع ومستودعات ذخيرة تابعة لمسلحي هيئة تحرير الشام” على محورين بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، لكن في حقيقة الأمر أن الغارات طالت أماكن مدنية أدت لإصابة أطفال ونساء.