التقى المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، “غير بيدرسون”، وزير الخارجية في حكومة النظام السوري “وليد المعلم” في دمشق لاستكمال المشاورات بشأن اللجنة الدستورية، في زيارته الثالثة منذ مطلع العام الحالي.
وقالت وزارة الخارجية عبر صفحتها في موقع “فيسبوك” إن وزير الخارجية وليد المعلم، استقبل بيدرسون والوفد المرافق له في دمشق.
وأضافت أن اللقاء بين الطرفين استعرض الجهود المتواصلة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي لحل الملف السوري، واستكمال المشاورات المتعلقة بالعملية السياسية، لا سيما مناقشة الدستور، بحسب وصفها.
كما ناقش المعلم وبيدرسون النشاطات التي تضمنت الزيارة الأخيرة لدمشق في آذار الماضي، والمتعلقة بمحادثات بشأن اللجنة الدستورية والعملية السياسية، بحسب الوزارة.
وتعتبر الزيارة الثالثة لبيدرسون إلى دمشق منذ توليه منصبه في كانون الثاني الماضي، إذ كثف جولاته بلقاءات شملت المعارضة وأطراف دولية في المنطقة، سعيًا لنجاح مهمته بالوصول إلى حل سياسي في سوريا.
وكانت أعلنت مصادر بارزة في الاتحاد الأوروبي عن تضييق الفجوة في الخلاف بين النظام والمعارضة حول تشكيلة اللجنة الدستورية التي يتم العمل على إعدادها.
ونقلت “TRT World” عن مصادر دبلوماسية قولها إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، استطاع إقناع رئيس النظام بشار الأسد بأسماء أعضاء اللجنة الدستورية الأربعة الذين سبّب الخلاف حولهم عرقلة في تشكيل اللجنة.
وأضافت المصادر
أنه بمجرد تشكيل اللجنة ستبدأ عملية طويلة ومعقدة لإعادة كتابة الدستور السوري.
وستتكون اللجنة من 150 شخصًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).