وثق الدفاع المدني السوري في ريف دمشق مقتل 334 مدنياً بينهم 57 طفلاً و44 امرأة، وآخرين من كبار السن والرجال، كما أصيب المئات من الجرحى منذ بدء النظام بحملته العسكرية العنيفة على الغوطة الشرقية في 19 من فبراير / شباط.
وبحسب المصدر ذاته أن النظام السوري شن قرابة 338 غارة جوية بالطيران الحربي، وألقى ما يزيد عن 169 برميلاً متفجراً، و98 صاروخاً من نوع أرض – أرض، وما يزيد عن 34 صاروخاً حارقاً أدى لتفحم عشرات الجثث وتحولها إلى رماد.
هذا واستخدم النظام السوري في قصفه القنابل العنقودية المحرمة دولياً، حيث سجّل الدفاع المدني 5 صواريخ تحمل مئات القنابل العنقودية، فضلاً عن استهداف المدن والبلدات في الغوطة بأكثر من 2800 قذيفة مدفعية، بين قذائف هاون ومدافع “فوذديكا، وراجمات وغيرها”.
وحتى الآن لم ينجح مجلس الأمن الدولي في إعلان هدنة جديدة تتيح لآهالي الغوطة الشرقية من معالجة جرحاهم، وسط استمرار القصف بأعنف الأسلحة حتى المحرمة دولياً دون الاكتراث لحياة أكثر من 400 ألف مدني محاصر في الغوطة الشرقية.