اغتال مجهولون، اليوم الأحد، قيادياً سابقاً في الجيش السوري الحر، يعمل حالياً في صفوف قوات النظام في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأفادت عدة وكالات سورية معارضة نقلاً عن مصادر محلية أن مجهولين أطلقوا النار على القيادي السابق في “جيش المعتز بالله” التابع للجيش الحر، “محمد نور زيد البردان”، أمام منزله في مدينة طفس غربي درعا، ما تسبب في مقتله على الفور.
وأضافت المصادر أن البردان وقّع تسوية مع النظام وانضم إلى صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام في درعا، كما عمل على حض الشباب على الالتحاق بقوات النظام.
وينحدر البردان من مدينة طفس حيث يقطن في الحي الشمالي، وهو من مواليد 1992، ويُعد الذراع الأيمن لـ أبو مرشد البردان القيادي السابق في جيش المعتز بريف درعا الغربي.
ووفقاً لموقع “أورينت نت” شارك البردان في معارك الجنوب ضد النظام السوري في كل من “زيزون، داعل، ثكنة طفس” والعديد من المعارك قبل سيطرة النظام على الجنوب.
وقال الموقع إنه أصيب أكثر من سبع مرات تم نقله على إثرها للأردن من اجل علاجه، كما شارك في المعارك ضد تنظيم داعش الذي كان يسيطر على قرى وبلدات حوض اليرموك.
وتأتي الحادثة بعد أيام على مقتل “رائد الحريري”، إمام وخطيب مسجد “سعيد بن المسيب” في بلدة الحراك شرقي درعا، على يد ملثمين مجهولين أطلقوا النار عليه في أثناء خروجه من المسجد.
وشهدت مناطق عدة في درعا خلال الفترة الماضية عمليات قتل مجهولة الفاعل استهدفت عدة أشخاص معروفين بعلاقتهم مع النظام، بالإضافة إلى قياديين سابقين في الجيش الحر أبرموا اتفاقيات تسوية وسهلوا دخول النظام ثم انضموا لاحقاً إلى صفوف قواته.