وجهت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري رسالة للمواطنين تشكرهم فيها على تحملهم لأزمة النفط الحالية.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك شهادات لبعض المواطنين وعلقت قائلة “شكرا لإخلاصكم وصبركم، شكرا لوطنيتكم وتعاونكم.. غيمة وبتمر”.
وأرفقت الوزارة مقطع فيديو للقاءات مع سائقين منتظرين دورهم أمام إحدى المحطات وهم يدعون مقدرتهم على تحمل تلك الأزمة آملين أن تفرج قريبا.
وتشهد سوريا منذ أسبوعين أزمة بنزين خانقة، حيث يصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام محطات الوقود.
وكانت وزارة النفط خصصت في آخر قرار لها كمية 20 ليتر لأصحاب السيارات الخاصة كل خمسة أيام، فيما خصصت لأصحاب السيارات العمومية 20 ليتراً كل يومين، لتعلن عقبها مباشرةً عن توفير بنزين “أوكتان 95” بالسعر الحر، حيث تم تسعير الليتر منه ب 600 ليرة سورية.
لكن ما يتضح أن أزمة النفط التي تشهدها سوريا “لن تمر” كما يدعي النظام السوري في ظل عجزه عن تأمين المشتقات النفطية للمواطنين، بل وصرفها على عشرات الطائرات الحربية والدبابات لقصف المدن، وتجاهل تأمين حاجيات المواطنين.
وسبق ان أكد محلل روسي استحالة استجرار الوقود من روسيا إلى سوريا، بسبب التكلفة الباهظة التي تحتاجها لنقل النفط سواءً من خلال الجو أو البحر، وبسبب تهالك أنابيب النفط في سوريا وحاجتها الكبيرة إلى الصيانة.
