في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالشبكات الكهربائية في محافظة الرقة؛ دفع الأهالي إلى إيجاد حلول بديلة كالمولدات الكهربائية التي انتشرت بشكل ملحوظ في أحياء وحارات المدينة، وذلك عبر اشتراكات شهرية لكمية معينة من الكهرباء.
أبو أحمد وهو أحد أصحاب المولدات قال في حديثه لـ SY24: “جميع الأكبال ومحطات الكهرباء دُمرت وخرجت عن الخدمة، فلذلك لجأنا لاستخدام المولدات الكهرباء عبر اشتراكات شهرية، نقوم بتشغيل المولدة 9 ساعات تقريباً في اليوم، وأحياناً في المساء، لتلبية احتياجات المواطنين، من الغسيل وضخ المياه وشحن البطاريات وغيرها”.
يشار إلى أن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى مدينة الرقة، وشهدت في الآونة الأخيرة الكثير من المشاريع الخدمية، منها إصلاح محطات المياه والكهرباء وصيانة الطرقات وترحيل الركام، لكن تبقى المشكلة الأكبر هي انتشار مخلفات الحرب والقذائف التي لم تنفجر، فضلاً عن آلاف الألغام التي تركها تنظيم الدولة خلفه، والتي أدت لمقتل وجرح عشرات المدنيين.