شنَّت الطائرات الروسية والسورية، عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات واقعة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح شمال سوريا، وذلك في أول أيام شهر رمضان.
وقال مراسلنا، إن “خمسة مدنيين قتلوا بقصف للطيران الروسي على قرية ربع الجور في ريف إدلب الجنوبي فجر اليوم، كما قُتل طفل بقصف مماثل تعضرت له قرية شنان في المنطقة ذاتها”.
كما جددت المقاتلات الحربية الروسية استهدافها لمشفى كفرنبل الجراحي، بالتزامن مع استهداف بلدات “كفرعويد – كنصفرة – النقير”، وقرى “شنان – دير سنبل – ترملا – بديتا” في ريف إدلب الجنوبي.
في حين أسفرت الغارات الروسية التي استهدفت بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي، عن مقتل مدنيين اثنين، بينما اقتصرت أضرار الغارات التي تعرضت لها قرى “السرمانية – قليدين – العنكاوي بريف حماة الغربي، على دمار في منازل المدنيين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع هجمات تشنها قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي الغربي، حيث أعلنت الفصائل العسكرية سقوط عشرات القتلى من القوات المقتحمة.
يذكر أن وسائل إعلامية روسية، أعلنت صباح اليوم الاثنين، عن بدء جيش النظام عملية عسكرية في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، مؤكدةً سيطرتها على تلة استراتيجية وقرية في المنطقة.