أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس عن وقوع أكثر من 100 ضحية ونزوح نحو 210 آلاف شخص خلال 16 يوماً من الغارات والقصف المدفعي شمال سوريا.
وقال “ستيفان دوغريك”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي: إن “الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير المستمرة عن الغارات الجوية، والقصف المدفعي والاشتباكات داخل وحول منطقة التصعيد شمال غربي سوريا”.
وأوضح أن التصعيد “أسفر عن وقوع أكثر من 100 ضحية منذ أواخر نيسان الماضي وزيادة مستويات النزوح”، مشيراً أن الهجمات استهدفت البنية التحتية المدنية.
وأضاف: “أُبلغنا بنزوح ما يقارب 210 آلاف شخص بسبب العنف، بين الأول والسادس عشر من هذا الشهر (أيار)”، موضحاً أن الحصيلة الجديدة “ترفع العدد الإجمالي للنازحين من ريفي حماة وإدلب، منذ الأول من نيسان إلى 240 ألفاً من الرجال والنساء والأطفال”.
ودعا “دوغريك” جميع الأطراف إلى “احترام الالتزامات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والالتزام التام بوقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا”.
يذكر أن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، أسفرت عن مقتل أكثر من 500 مدني في حلب وإدلب وحماة وتهجير آلاف المدنيين، إضافةً إلى تدمير العديد من المراكز الطبية والمؤسسات المدنية، وذلك منذ بداية شهر شباط الماضي وحتى الآن.