اندلعت اشتباكات عنيفة دامية بين مقاتلي “المعارضة السورية” وقوات النظام السوري التي بدأت اليوم بمحاولة اقتحام بلدة كفرنبودة مجدداً في ريف حماة، ما أدى لوقوع خسائر فادحة في صفوف الأخير.
خسائر فادحة في الآليات
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر إن كتيبة “م.د” تمكنت من تدمير عدة آليات عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية المساندة له على عدة جبهات للقتال في ريف حماة.
ونشرت الجبهة الوطنية سلسلة بيانات إعلامية تدمير دبابة غرب كفرنبودة، وعربتي BMP وتدمير مدفع ثقيل عيار 130مم في المغير، وقاعدة إطلاق صواريخ كورنيت في الشيخ إدريس، بالإضافة إلى تدمير تجمع آليات عسكرية في الحويز بريف حماة، وهي حصيلة خسائر النظام السوري خلال 3 ساعات فقط من المعارك.
قتلى وجثث تملأ الشوارع
من جهته أكد مراسل SY24 أن عدداً كبيراً من عناصر قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له سقطوا بين قتيل وجريح، ولم يتسن للصحفيين والمراسلين التأكد من حصيلة قتلى النظام.
لكنه أكد في الوقت ذاته أن قرابة 30 جثة لعناصر النظام السوري منتشرين في الشوارع، ولم يتمكن النظام السوري من سحبهم، سقطوا خلال الأيام الماضية إبان المعارك التي حصلت، علماً أنهم على خط التماس الناري الواقع بين الطرفين.
من جانب آخر تتضارب الأنباء حول سيطرة النظام السوري على بلدة كفرنبودة أو عجزه عن دخولها حتى الآن، في حين لم يصدر أي بيانٍ رسمي سواءً من المعارضة أو النظام عما يحصل في البلدة، في ظل صعوبة الوصول إليها بسبب احتدام المعارك.
قصف المدنيين
وفي سياق آخر قتل مدني وأصيب عدد آخر بجروح ليلة الأحد، بقصف جوي لقوات النظام السوري على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما وقعت أضراراً مادية بالغة في ممتلكات المدنيين.
إلى ذلك تعرضت بلدة اللطامنة لقصف بصواريخ تحوي مادة “الفوسفور” من مواقع القوات الروسية في معسكر “بريديج”، ما أسفر عن حرائق في الأراضي الزراعية، كما تعرضت مدينة كفرزيتا وقريتي الزكاة والشيخ حديد لقصف مدفعي وصاروخي من مواقع قوات النظام المحيطة، حسب الناشطين.
