أعلنت منظمة سبارك- فرع تركيا- عن افتتاحها باب
التسجيل أمام الطلبة السوريين والعرب على منحتها الدراسية السنوية للعام الدراسي
الجديد 2019-2020.
وقال يوسف ملا المهتم بشؤون اللاجئين السوريين والاندماج الاجتماعي في
تركيا لأورينت نت، إن المنحة تدعم فقط الجامعات في جنوب تركيا، وهي جامعة غازي
عنتاب ومرعش ومرسين وكلس وحران وجامعة مصطفى كمال أتاتورك في ولاية هاتاي.
وأضاف، أن هناك تغييرا طرأ على المنحة هذا العام وهو اشتراطها حصول
الطالب على مقعد جامعي في إحدى الجامعات المذكورة ليحق له التقدم إليها.
وأشار إلى أن المنحة تشمل نفقات التعليم الجامعي لمدة سنة قابلة
للتمديد في حال تخطى مجموع الطالب 60 في المئة، لافتا إلى أنها لا تشمل الاختصاصات
الطبية.
شروط منحة سبارك
وتشترط منظمة “سبارك” أن يكون المتقدم إلى منحتها، التي
ينتهي التسجيل عليها في 31 حزيران المقبل، سوريا أو فلسطيني الجنسية وعمره دون سن
ال24 عاما، وأن لا يكون مدرجا في برنامج إعادة التوطين من خلال منظمة الأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين أو أي منظمة إعادة توطين أخرى.
ونشرت المنظمة على موقعها أنها تشترط أن يكون لدى المتقدم شهادة إتمام
المرحلة ما قبل الجامعية وجواز سفر ساري المفعول أو بطاقة الحماية المؤقتة
(الكملك)، ولا تقبل أي متقدم لايعيش على الأراضي التركية.
المنح الدراسية في تركيا
هناك ثلاث منح دراسية في تركيا بكل عام دراسي، وهي المنحة التركية،
وتقسم إلى منحة لغة فقط ومنحة دراسة جامعية كاملة، ومنحة الوقف ومنحة سبارك.
وقال باسل نداف عضو فريق دعم التربية والتعليم في تركيا، لأورينت، إن
المنحة التركية هي الأفضل على الإطلاق وهي تتكفل بمصاريف الطالب في حال الحصول
عليها طيلة دراسته الجامعية، وعادة يتم الإعلان عن هذه المنحة في الشهر الأول من
كل عام.
وأضاف، أن الجزء الثاني للمنحة يشمل فقط اللغة التركية ويبدأ التقديم
عليها في الشهر التاسع من كل عام وهذه فقط للطلاب السوريين الذين يكون لديهم قبول
– مقعد جامعي- في إحدى الجامعات التركية ومدتها سنة دراسية واحدة.
وأما بالنسبة لمنحة الوقف، فهي تشبه كثيرا المنحة الدراسية التركية،
إلا أنها تشترط وجود مقعد جامعي مسبق قبل التقديم عليها، وكما يؤكد باسل فكلا
المنحتين تتكفلان بمصاريف الدراسية الجامعية في حال القبول، عبر دفع راتب شهري
للطالب يتراوح بين 700 -900 ليرة تركية.
بقي أن نشير إلى أن منحة سبارك تقدمها منظمة سبارك الهولندية، التي
افتتحت فرعها في تركيا لدعم الطلاب السوريين بالدرجة الأولى عام 2013، ورغم دعمها
لما يقارب 3 ألاف طالب سوري، إلا أن شروطها الصعبة واقتصار دعمها لسنة دراسية
واحدة، يجعل منها خيارا ثالثا لمعظم الطلاب السوريين، بعد المنحة التركية ومنحة
الوقف.
