عثر أهالي مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي على جثة طفل في منزل مهجور بعد تعرضه للاغتصاب على يد شخص مجهول.
وأوضح موقع “هاشتاغ سوريا”، أن القوى الأمنية، عثرت الخميس، على جثة الطفل ع. ع 9 أعوام مقتولاً ومرميا في منزل مهجور في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، بعد تعرضه للاغتصاب، وكان الطفل خرج من منزله في الصباح لشراء الخبز ثم اختفى ليعثر عليه مقتولا بواسطة حجر كبير في أحد المنازل المهجورة، نقل بعدها للطبابة الشرعية في مدينة حلب وبعد الكشف على الجثة أكد الطبيب الشرعي تعرض الطفل للاغتصاب العنيف.
وأشار الموقع كذلك إلى وصول 3 حالات لأطفال بأعمار مختلفة تم اغتصابهم في مسكنة أيضا حيث رجحت مصادر طبية ان تكون الحالات مرتبطة بحالة الطفل المقتول وأن يكون المجرم نفسه، ولا تزال التحقيقات جارية من قبل شرطة مدينة مسكنة لمعرفة الفاعل.
وتعيد هذه الحادثة للأذهان قضية المجرم، أحمد مزنرة، والذي تم إلقاء القبض عليه بعد قتله لطفل ومحاولة قتل أخر، واغتصابه لعدة أطفال في مدينة حلب منذ أشهر.
وشهدت مدينة حلب عدة حوادث اغتصاب وقتل لأطفال في سن مبكرة من العمر، كما أن حادثة القتل بواسطة الحجر حدثت في حي صلاح الدين مطلع العام الجاري، عندما عثر على طفل تم تهشيم رأسه بعد اغتصابه وذلك بواسطة ضربه بحجر كبير