أعلن فصيلان من الجيش السوري الحر الأحد، استهداف مواقع لقوات النظام السوري وروسيا في محافظة حماة رداً على استهداف المدنيين المتكرر.
وذكرت وكالة “سمارت” نقلاً عن الإعلامي في “جيش النصر” محمد رشيد قوله إن “فوج المدفعية والصواريخ” التابعة لهم استهدف بصواريخ “غراد” مقرات لقوات النظام وروسيا في بلدة كفرنبودة وتلة عثمان، دون سقوط قتلى أو جرحى في صفوفهما.
بدوره أعلن “جيش العزة” عبر وسائل إعلامه، أنه استهدف بالصواريخ مواقع للنظام وروسيا أيضا في بلدة قمحانة، ردا على قصف المدنيين في حماة وإدلب.
ويأتي ذلك بعد سيطرة قوات النظام على بلدتي كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى بحماة في إطار حملة عسكرية مدعومة من روسيا شنتها على شمال حماة ومحافظة إدلب، أدت لمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف ودمار واسع بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية.
ويواصل النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين قصفهم على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ما أدى لوقوع المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال مراسل sy24 إن رجلاً وامرأة قُتلا وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأراضي الزراعية في محيط بلدة “الزكاة” بريف حماة الشمالي.
من جهتها شنت الطائرات الحربية الروسية والسورية سلسلة غارات جوية طالت كل من محيط بلدة اللطامنة وكفرزيتا ما أدى لوقوع أضرار مادية بالغة في ممتلكات المواطنين دون معلومات عن ضحايا.
وسبق أن هاجمت قوات النظام السوري بالقذائف الصاروخية والمدفعية، نقطة المراقبة التي يتمركز فيها الجيش التركي بمنطقة “شير مغار” في ريف محافظة حماة قبل يومين.
وتشن قوات النظام وروسيا حملة قصف جوي مكثف على إدلب وحماة منذ أسابيع أدت لمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، ودمار واسع في البنية التحتية لا سيما المشافي والمدارس.