شيع مئات اللاجئين السوريين، اليوم الأحد، جثمان عبد الباسط الساروت الملقب بـ “حارس الثورة”، عند جامع “التوحيد” في مدينة الريحانية جنوب تركيا، قبل نقل جثمانه إلى سوريا لدفنه هناك.
وقال موقع “أورينت نت” إن المئات من اللاجئين السوريين أدوا صلاة الجنازة على الساروت، في ساحة المسجد، فيما ردد المشيعون هتافات “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”.
ومن المتوقع أن تصل جثة الساروت إلى معبر باب الهوى، حيث احتشد عدد كبير من السوريين في المعبر لاستقبال جثمان أيقونة الثورة عبد الباسط الساروت.
وفي وقت سابق اليوم، ظهرت والدة الساروت الملقب بـ “حارس الثورة”، داخل المستشفى وهي تقبل ابنها وتلقي عليه نظرة الوداع الأخيرة، وتقول له: “الله يسامحك يا قلبي يا عمري.. إن شاء الله مثواك الجنة يا حبيبي”.