تستمر الشركات الروسية بالتغلغل في القطّاع الاقتصادي السوري، للهيمنة على المصانع والاستثمارات سواءً في النقل أو مواد البناء أو النفط والزراعة وغيرها.
وقال “أحمد الطنب” المدير العام لشركة حديد حماة أن هناك دراسة من مجموعة هندسية روسية لتطوير شركة حديد حماة عامة ومعمل الصهر منها بخاصة، ومن المحتمل أن يتم تسليم هذه الدراسة في النصف الأول من هذا الشهر.
وأضاف في حديثه لجريدة “البعث” بأن هذه الدراسة من شأنها أن تعيد معامل الشركة الى الواجهة مجددا لجهة صناعة القضبان الحديدية المحلزنة والمسطحة، وبالتالي رفع السوية الإنتاجية والاقتصادية في ذات الوقت، على حد قوله.
وفي سياق متصل أوضح الطنب أن قيمة المبيعات خلال الفترة الماضية منذ بداية هذا العام وحتى الآن تعدت الأربعة مليارات و911 مليون ليرة سورية، مقابل انتاج 11 ألف و532 طنا من البيليت، مباع منها سبعة عشر ألف طنا و442 والفارق هو من المخزون الذي كان مدورا من العام الماضي.
وشكا مدير عام شركة حديد حماة من قلة تأمين وتوفير الطاقة الكهربائية لزوم العمل في الشركة الأمر الذي يفرض العمل بوردية واحدة فقط مدتها ثماني ساعات فقط.
وسبق أن قال “يوري بوريسوف” نائب رئيس الوزراء الروسي، إن بلاده ستستأجر، الأسبوع المقبل، ميناء طرطوس في سوريا لمدة 49 عاماً، كما تم الاتفاق على تولي موسكو مهام توسيع الميناء وتحديث إمكاناته.
وكانت روسيا وسوريا قد وقعتا عام 2017 على اتفاقية تقضي بإقامة مركز لوجيستي للمعدات الفنية الخاصة بالأسطول الروسي في طرطوس مدة 49 عاماً.