استمرار حمام الدم في إدلب.. والأمم المتحدة تكشف عن أعداد الضحايا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي للنظام السوري على بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي إلى 3 قتلى وعدد من الجرحى جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في البلدة يوم أمس الجمعة 14 حزيران.

 

وقال مراسل SY24 إن من بين القتلى طفل وامرأة، فضلاً عن إصابة 5 مدنيين آخرين بينهم طفلة، بعضهم تعرضوا لجروح خطيرة، عمل الدفاع المدني على إسعافهم للمشافي الميدانية المحيطة بالمنطقة.

 

وقبل يومين تعرضت بلدة “موقا” بالقرب من مدينة خان شيخون لقصف جوي تسبب بمقتل 4 مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة عدد من المدنيين بجروح، فضلاً عن الدمار الهائل الذي خلفه القصف، أدى ذلك لحركة نزوح كبيرة من البلدة نحو الشمال السوري.

 

وأفادت الأمم المتحدة، بأن ما يزيد على 300 ألف سوري يعيشون في شمال غربي سوريا اضطروا للنزوح باتجاه الحدود مع تركيا، دون الإشارة بشكل مباشر إلى الجهة المسببة.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “استيفان دوجاريك”، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي، بمقر المنظمة في نيويورك، إن “أكثر من 300 ألف شخص فروا نحو الحدود مع تركيا، وأصبحت مخيمات النازحين مكتظة، حيث أُجبر الكثيرون على البقاء في الحقول المفتوحة أو تحت الأشجار”.

 

وكشف دوجاريك بأنه تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 231 مدنيا، بينهم 69 امرأة و81 طفلا، منذ 29  نيسان أي خلال شهر ونصف الشهر فقط، دون تحديد الجهة التي قتلهم.

مقالات ذات صلة