انسحب عدد من عناصر ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية التابعة للميليشيات الإيرانية من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي باتجاه الحدود السورية العراقية.
وذكرت وكالة “سمارت” نقلاً عن مصادر عسكرية لم تسمها أن عناصر “الحشد الشعبي” أخلوا منزلاً لأحد المدنيين يدعى “ناجي المنسي” بجانب مدرسة “علي بن أبي طالب” في البوكمال، حيث كانت الميليشيا تتخذه مقراً لها بعد سرقة جميع أثاثه واتجهت إلى منطقة الهري على الحدود السورية – العراقية.
وأضافت الوكالة أن الميليشيات أخلت منزلا آخر في المنطقة الممتدة بين مدرسة علي بن أبي طالب وشارع المعري في مدينة البوكمال وأزالت السواتر وسمحت لبعض الأهالي بالعودة إلى منازلهم في المنطقة.
من جهة أخرى قالت شبكة “دير الزور24” إن مجموعة من المسؤولين الإيرانيين وقادة عسكريين من الميليشيات الإيرانية بدير الزور، افتتحوا أمس حسينية جديدة في المدينة، واصفةً إياها بـ “الأولى من نوعا”.
وأوضحت الشبكة أن “الحسينية” افتتحت في حي هرابش من الجهة الشرقية للمدينة والقريبة من مطار ديرالزور العسكري.
والبناء الذي اتخذته الميليشيات كحسينية هو عبارة عن أحد المنازل الكبيرة في الحي، تمت مصادرته قبل فترة كون صاحبه مطلوب لقوات النظام، وتم تحويله إلى حسينية.
وما إن “تم الإفتتاح والإعلان عن افتتاح الحسينية، حتى أقيمت بشكل فوري نقاط حراسة، ودشم، في محيطها، حيث أوكلت إدارة الحسينية إلى أحد الأشخاص المتشيعين من قرية الجفرة ويدعى (أبو فاطمة) وكان يشغل منصب قائد عسكري في حزب الله السوري”، وفقاً للشبكة.