شنت قوات النظام أمس السبت متمثلة بفرع الأمن العسكري حملة اعتقالات طالت عدداً من أهالي قرية “رسم الحلبي” بريف القنيطرة، وسيدة من أهالي مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وقالت مصادر خاصة أن قوات النظام داهمت منازل عنصرين سابقين من متطوعي الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وقامت باعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة الهوية على رغم من حملهم بطاقات تسوية.
وقبل أسبوع قامت قوات النظام المتمركزة بين مدينة نوى والشيخ مسكين باعتقال ثلاثة عناصر من دفاع المدني من أبناء صيدا الجولان بريف القنيطرة ولم يعرف مصيرهم بعد.
وقال مراسل SY24 في درعا إن قوات النظام قامت باعتقال سيدة من مدينة نوى على أحد حواجز درعا بعد إنزالها من حافلة كانت تقلها مع زوجها وابنها ذوي الاحتياجات الخاصة إلى العاصمة دمشق لتقديم العلاج إلى ابنها بأحد مشافي دمشق.
يشار إلى أن قوات النظام لأول مرة منذ سيطرتها على محافظة درعا في تموز الماضي من عام 2018 تقوم باعتقال عناصر من الدفاع المدني السوري.