توفي لاجئ سوري أمام أحد مشافي العاصمة اللبنانية بيروت بعد رفضه استقباله لتلقي العلاج إثر سقوطه من مكان مرتفع أثناء عمله.
وأكدت مصادر إعلامية سقوط عامل سوري ظهر اليوم من الطابق العاشر في منطقة الداكونة في بيروت أثناء عمله بالإنشاءات، مضيفةً أنه تم إسعافه إلى أحد المشافي لتلقي العلاج إلا أنه رفض استقباله، ليفارق بعدها الحياة.
وذكرت مصادر محلية في دير الزور أن الشاب يُدْعَى محمود محمد الحميدي، وينحدر من بلدة الجرذي بالريف الشرقي.
تجدر الإشارة إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من التضييق والممارسات العنصرية، وغالباً ما تقف خلفها جهات وتيارات سياسية كالتيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل، وقد شهدت الفترة الماضية عدة عمليات ترحيل قسري للمعارضين منهم على وجه الخصوص.