أوقع القصف المكثف الذي شنته طائرات روسيا والنظام السوري على بلدات ومدن في منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة، العديد من الضحايا المدنيين.
وقال مراسلنا إن “مدنيين اثنين فارقا الحياة كما أُصيب آخرين نتيجة غارة جوية لطيران النظام الحربي على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي”.
كما قُتل طفل وأُصيب آخر جراء قصف جوي مماثل استهدف محيط بلدة “كنصفرة” في ريف إدلب، بينما تسبب غارات النظام على بلدة “البوابية” ومحيط قرية “الشيخ أحمد” في ريف حلب الجنوبي، بأضرار مادية في منازل المدنيين.
في حين استهدفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها قرى وبلدات في ريف حماة الشمالي، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
يذكر أن الحملة العسكرية التي تنفذها روسيا والنظام شمال سوريا، منذ ستة أشهر، أسفرت عن مقتل أكثر من 859 مدنياً في حلب وحماة وإدلب، وإجبار ما يزيد عن نصف مليون شخص على النزوح من منازلهم باتجاه المناطق الحدودية والأراضي الزراعية، إضافة إلى تدمير عشرات المشافي والمؤسسات المدنية.