قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إن اللجنة الدستورية ستكون بابا للتسوية للأزمة السورية، مشيرا إلى أن الوضع في إدلب ليس سهلا، والتعاون مع روسيا وتركيا ضروري.
وأشار بيدرسون إلى أنه سيتوجه الأسبوع المقبل إلى دمشق، وقال: “آمل التوصل إلى قرارات مهمة”.
وقال: يسرني أننا اقتربنا جدا في المواقف مع روسيا حول سوريا، مشيرا إلى أن الصراع في سوريا الممتد منذ 8 سنوات قسّم المجتمع.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، قد دعا لتجنب سيناريو “لا حرب لا سلام” في سوريا بسبب الصراع المستمر منذ سنوات.
وقال بيدرسون في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، إنه يجب تجنب السيناريو، ومن الأفضل تجميد المصادمات المسلحة وتعزيز العملية السياسية.
وأضاف بيدرسون أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة سوريا استقلاليتها وسلامتها الإقليمية، مؤكدًا أن القرار 2254 يحتوي على جميع العناصر اللازمة لهذا الغرض.
وبحث المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مستجدات تشكيل اللجنة الدستورية، وتطورات الأوضاع في إدلب.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية أمس، الجمعة 5 تموز، أن لقاء لافروف وبيدرسون في العاصمة موسكو، ناقش سبل تشكيل وتفعيل اللجنة الدستورية، والوضع الميداني في إدلب.
وعبر لافروف عن أمله بقرب انطلاق عمل اللجنة الدستورية، مثمنًا جهود بيدرسون في التواصل مع النظام السوري لفتح قنوات الاتصال.
وأشار لافروف إلى عقد لقاء تحضيري قريب في إطار عملية “أستانة” تمهيدًا لقمة روسية تركية إيرانية جديدة حول سوريا.