استهدف مجهولون دورية للقوات الروسية على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة بريف درعا الشرقي بعبوة ناسفة يوم السبت، دون وقوع أي إصابات بشرية.
وقال اللواء أليكسي باكين، رئيس ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” بحسب ما نقلت وسائل إعلام، إن “مسلحين” في محافظة درعا السورية، فجروا قنبلة في طريق دورية للشرطة العسكرية الروسية، وهذه القنبلة بدائية الصنع، استهدفت الدورية في 13 يوليو”.
وأكد اللواء أن الانفجار لم يسفر عن إصابات أو خسائر مادية في الآلية العسكرية التابعة لروسيا، معتبراً أن هدف “المسلحين” زيادة حدة الوضع الأمني في المنطقة.
من جانب آخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عقيد تابع لقوات النظام السوري أصيب بجروح متفاوتة جراء استهداف سيارته على الطريق الواصل إلى مدينة بصرى الحرير بريف درعا، وعقب الانفجار شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً.
وتشهد المنطقة الجنوبية استنفاراً أمنياً من قبل القوات الروسية وحلفائها من جهة كالفيلق الخامس، وبين الميليشيات الإيرانية من جهة أخرى كميليشيات “حزب الله اللبناني” والفرقة الرابعة وغيرها، تحسباً لأي عمليات ومواجهات قد تندلع بينهما بتحرك إسرائيلي.