أكدت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، أن “سهيل الحسن” العميد في جيش النظام، والذي يقود “ميليشيات النمر”، بات ضمن قائمة الاغتيالات نظراً لامتلاكه شعبية لدى موالي النظام وهو ما يشكِّل خطرًا على بشار الأسد.
وقالت المجلة، إن “بوتين يريد إعداد النمر كخليفة محتمل للأسد، وفسرت هذا التوجّه من خلال تأمين الحماية الشخصية لـ (الجنرال الشيطان)، وهذا ما أكده أحد الفيديوهات الذي أظهر جنوداً روسًاً يقومون بحراسته”.
وأفادت “دير شبيغل” نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن “رئيس المخابرات العسكرية في محافظة حماة، وضع خطة عام 2014 لاغتيال الحسن، قبل أن يتم إعفاؤه من منصبه”.
يذكر أن “النظام السوري” نفَّذ عدداً من عمليات الاغتيال التي طالت قيادات عسكرية وسياسية بداخلة، وكان أخرهم عصام زهر الدين، واللواء أحمد محمد حسينو، نائب مدير إدارة كلية الحرب الكيمياوية، أحد المسؤولين عن هجمات الكيماوي بالغوطة.