صرحت مصادر دبلوماسية لرويترز بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة لتحديد ما إذا كانت ذخائر محظورة قد استخدمت.
وقالت المصادر إن المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي فتحت تحقيقا يوم الأحد في تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر.
وقال زعماء سياسيون في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر إنهم سيدعمون تحركا عسكريا ضد النظام السوري إذا ظهر دليل على استخدامه أسلحة كيماوية.
ويأتي التحقيق في الوقت الذي أمرت فيه روسيا بفتح ممر إجلاء ووقف لإطلاق النار يوميا لمدة خمس ساعات للسماح للسكان بمغادرة الغوطة الشرقية حيث يعيش 400 ألف شخص تحت الحصار والقصف.
وقالت المصادر إن من بين الهجمات التي سيتحرى عنها فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الهجوم الذي وقع يوم الأحد، في حين قالت سلطات طبية محلية إنه طفلاً قُتل وأصيب آخرون بحالات اختناق نتيجة تعرضهم للقصف بغاز الكلور.