تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة حديثة للمدعو “معراج أورال” والمعروف باسم “علي كيالي” الملقّب بـ “جزّار بانياس” بعد تعرضه لإصابات متفرقة إثر محاولة اغتياله في السادس من الشهر الجاري في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وتبعاً للصور التي نشرتها الميليشيات المعروفة باسم (المقاومة السورية) الرافعة شعار استعادة (لواء إسكندرون) الذي ضم رسميا إلى تركيا، ثلاثينيات القرن الماضي، فقد ظهر كيالي مصابا في يده اليمنى، وفي منطقة الرأس، محاطاً ببضع معاونيه وعناصره، دون الإفصاح عن مكان التقاط الصور، معلنة أنه قد “عاد على رأس عمله” تحت “قيادة رئيس النظام السوري “بشار الأسد” وفق بيان نشر اليوم السبت، بحسب ما رصد موقع “العربية نت”.
وكان معراج أورال قد أصيب إثر محاولة لاغتياله، هي الرابعة، بعبوة ناسفة زرعت على الطريق، أثناء عودته من منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وبحسب منظمات حقوقية، فإن أورال متهم بمجزرة “بانياس” التابعة لمحافظة طرطوس الساحلية، والتي راح ضحيتها عشرات السوريين قتلاً بإطلاق الرصاص المباشر عن قرب باستخدام البنادق الآلية وحرابها.
وأطلق عليه لقب جزار بانياس، نظرا لمسؤوليته عن التحريض على ارتكابها، ودوره في تنفيذها إلى جانب قوات من عناصر النظام، عام 2013، العام ذاته الذي تتهمه فيه تركيا بمجزرة مدينة الريحانية على الحدود مع سوريا، وراح ضحيتها عشرات الأبرياء.