أكدت مواقع موالية للنظام السوري أن قيادياً مقرباً من الحرس الثوري الإيراني لقى حتفه برصاص مجهولين في ريف درعا، وسط تصاعد عمليات الاغتيال ضد الميليشيات المقربة من إيران.
وأوضحت مصادر محلية من المنطقة، أن المدعو “عقلة سعدو الحسن” تعرّض لإطلاق رصاص من قبل مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
وأشارت مصادر محلية إلى أن ميليشيا “حزب الله” جندته لصالحها بعد استيلاء الميليشيات على المنطقة العام الفائت، وأنه على تواصل مباشر مع قادة في الميليشيا اللبنانية و”الحرس الثوري” الإيراني.
وكشفت المصادر إلى أن مقتل “الحسن” جاء بالتزامن مع مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة 4 آخرين، باستهداف حاجز السوق في مدينة الصنمين من قبل مجهولين أيضاً.
يشار إلى أن عمليات الاغتيال في محافظة درعا زادت وتيرتها خلال الشهر الفائت، كان آخرها اغتيال عاصم الصبيحي، “قائد في ألوية سيوف الشام سابقاً”، في بلدة تل شهاب، وهو من المحسوبين على ميليشيا “الفرقة الرابعة”، التي يقودها شقيق بشار الأسد ماهر، والتي تمتلك نفوذا كبيراً في درعا.
