بعد ساعات فقط من الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئة في الشمال السوري، وتحديداً في محافظة إدلب، بدأت قوافل النازحين بالعودة قاصدين منازلهم وبيوتهم التي كانت ترزح تحت قصف النظام السوري وروسيا.
وفي صباح اليوم رصد مراسل SY24 “أيهم البيوش” توجه عدد كبير من السيارات باتجاه مدن وبلدات محافظة إدلب في الريف الجنوبي، وكانت الفرحة قد عمّت أهالي المنطقة بسبب توقف القصف.
وتظهر معظم الصور التي التقطها المراسل، في ريف إدلب عموماً، حجم الدمار الكبير الذي خلّفه القصف طيلة 4 أشهر متواصلة بين المنازل، لكن وعلى الرغم من الدمار إلا أن المدنيين النازحين توجهوا ضمن أفواج لإصلاح ما خرّبه القصف، والعودة للحياة من جديد.
وانتشر بشكل كبير على برنامج التواصل الاجتماعي “واتس آب” عشرات الرسائل والتسجيلات الصوتية التي تظهر فرح أهالي محافظة إدلب بالعودة إلى منازلهم، وطي صفحة من الدمار ومسلسل الموت اليومي.
وسبق أن أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اتفاق وقف إطلاق النار قلّص أعمال العنف في محافظة إدلب، إذ لم يشهد يوم الجمعة أي غارات جوية، وهو اليوم الأول الهادئ منذ أن بدأ النظام السوري حملة منذ 3 أشهر أسفرت عن مقتل المئات.
ويوم أمس أعلن رئيس وفد المعارضة السورية في أستانا “أحمد طعمة”، عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار في إدلب التي تتعرض لهجمات مكثفة من قبل النظام وروسيا.