بعد يومين فقط من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال البلاد، حاولت “قوات روسية” التسلل إلى منطقة في ريف حماة الغربي، في أول خرق للاتفاقية الأخيرة التي تنص على وقف إطلاق النار.
وذكر مراسل SY24 نقلاً عن مصادر محلية أن عنصرين اثنين قُتلا وأصيب عدد آخر من فصيل “حراس الدين” التابع لتنظيم “قاعدة الجهاد” وهم مجموعات متشددة، إثر محاولة قوات روسية التقدم من قرية “الحاكورة” باتجاه قرية “خربة الناقوس” التابعة لناحية الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وتصدى لها “حراس الدين” حيث أسفرت المواجهات عن مقتل عنصرين للأخيرة دون توفر حصيلة الخسائر بصفوف الأولى.
واتفقت الدول الثلاث في مباحثات أستانة الأخيرة، على اتخاذ تدابير ملموسة، لمنع وقوع خسائر بين المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وضمان أمن الأفراد العسكريين للدول الضامنة.
وقتل قيادي في فصيل “حراس الدين” العامل في الشمال السوري، وذلك جراء تفجير استهدف سيارته بريف إدلب الشرقي، يوم أمس 3 آب 2019.
وأكد ناشطون أن “أبو الوليد التونسي” في فصيل “حراس الدين” قتل بتفجير عبوة ناسفة طالت سيارته في بلدة تفتناز شرقي إدلب صباح السبت.