أكد السيد “أكرم طعمة” نائب رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، أن الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لساعات محددة يومياً، جاءت بهدف “إفراغ الغوطة من أهلها والالتفاف على قرار مجلس الأمن رقم 2401”.
وقال “طعمة” في تصريح صحفي، إن “الحكومة المؤقتة التي تحظى بدعم دولي واسع وتقدم الخدمات عبر مديرياتها التنفيذية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لـ 400 ألف مدني محاصَر ومحافظة ريف دمشق والمجالس المحلية، ترفض هذه التصريحات وتعتبرها صادرة عن رئيس دولة احتلال تمارس الإرهاب بشتى أصنافه على الشعب السوري”.
وأوضح أن “أهالي الغوطة الشرقية متمسكون بأرضهم ويرفضون الخيار بين الموت تحت القصف أو التهجير القسري من بلادهم، ويطالبون المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاههم”.
وأشار خلال حديثه إلى أن فصائل الجيش الحر تعمل على تشكيل مؤسسة عسكرية واحدة، ترقى لمستوى التحديات التي تواجه الغوطة الشرقية، وتسعى لتحقيق طموحات شعبنا لتكون نواة للجيش الوطني في مستقبل سوريا الحرة”.
يذكر أن الغوطة الشرقية تتعرض لهجوم عنيف من قبل الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري بدعم من القوات الإيرانية والفلسطينية الموالية للنظام السوري، إلا أنها لم تحقق أي تقدم على الأرض حتى الآن، بالرغم من القصف العنيف الذي تتعرض له المدن والبلدات المحاصرة.