كذبت صفحات موالية وسائل إعلام النظام الرسمية التي أعلنت انتهاء وقف إطلاق النار واستئناف العمليات العسكرية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال سوريا.
وكانت وكالة “سانا” التابعة للنظام أكدت يوم الاثنين الماضي أن فصائل المعارضة قامت بقصف قاعدة حميميم العسكرية بعدة صواريخ، وأنها سقطت في محيط المطار وتسبب بأضرار مادية وبشرية.
وقالت صفحة موالية تسمى “جبلة روح الروح”، أن السكان لم يسمعوا أي صوت ناتج عن سقوط صواريخ على القاعدة العسكرية الروسية.
وأكد بعض المدنيين أن النظام وروسيا يسعون من خلال اتهام المعارضة بقصف القاعدة العسكرية في حميميم، إلى استئناف العمليات العسكرية في إدلب.
وعلق شاب يدعى “عبد الكريم بيشاني” على الصفحة الموالية، بقوله: “احذف المنشور أنا علقت على قناة سبوتنيك الروسية واتضحلي أنه بدنا حجة أو عذر حتى نستأنف القتال، منشوراتكم بياخذوها الصفحات المعارضة حجة”.
وعقب إعلان النظام السوري عن انتهاء الهدنة في إدلب، شنت عدة طائرات حربية ومروحية غارات جوية على ريفي إدلب وحماة، حيث قتل أربعة مدنيين في مدينة مورك بريف حماة الشمالي جراء استهداف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة.
وقصفت طائرات النظام السوري وروسيا قريتي “مدايا وعابدين” بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، وبالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة وقرية لطمين في ريف حماة.
يذكر أن قوات الحلف الروسي والسوري بدأت عملياتها العسكرية في شباط الماضي ضد منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، وأسفرت عملياتها عن مقتل 1184 شخصاً بينهم 328 طفلاً و 25 مسعفاً وعاملاً إنسانياً في حلب وحماة وإدلب، ونزوح مئات الآلاف من السكان من المناطق المستهدفة، جراء تنفيذ أكثر من 18681 غارة جوية.