أكدت مصادر إعلامية أن “الحرس الثوري الإيراني” رفع من جاهزيته في ريف دير الزور الشرقي، نتيجة تزايد الهجمات التي ينفذها تنظيم الدولة “داعش” على مواقعه في المنطقة والبادية السورية.
وقالت المصادر إن “الحرس الإيراني زاد من عدد عناصره في الخطوط الأولى على أطراف البادية، وخفف من الإجازات لعناصره، نتيجة الهجمات متكررة من قِبَل التنظيم”.
وكان تنظيم الدولة “داعش”، قد شن هجمات متتالية مساء يوم الأحد، على مواقع النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط بلدتي بقرص والزباري بريف دير الزور الشرقي.
كما سقط الأسبوع الماضي العديد من القتلى في صفوف قوات النظام أثناء قيامه بجولة بالقرب من منطقة “رجم غالب” بريف دير الزور، بهدف البحث عن عناصر من الفرقة 17 كانوا قد فُقِدوا في 25 تموز الفائت.
يشار إلى أن “رضا العلي” القيادي في ميليشيا لواء “فاطميون” التابعة للحرس الثوري الإيراني، لقي مصرعه مع ثلاثة من مرافقيه على أيدي مجهولين بمدينة حلب.
حيث عثر عناصر الميليشيا على جثة القيادي ومرافقيه في مزرعة بمنطقة بابنس شمالي مدينة حلب، بعد فقدانهم لمدة يوم كامل.
ورجحت مصادر إعلامية أن تكون ميليشيا “لواء القدس” الفلسطينية ضالعة بعملية اغتياله، بعد نشوب خلاف بين “علي الرضا” وقيادي آخر في اللواء.
يذكر أن الميليشيات الموالية والتابعة لإيران، تتعرض بشكل مستمر لهجمات من قبل تنظيم “داعش” في البادية السورية، وسجل خلال الأشهر الماضية مقتل وفقدان عشرات الجنود.